قصة قابيل وهابيل

بسم الله الرحمن الرحيم


*             *              *

قابيل وهابيل

ولد اَدم

*        *         *

قصص الانبياء

ذكرت قصة ابني اَدم في القراَن الكريم دون أن يذكر فيها اسم كل منهما وانما ذكر اسمهما في التوراة ( قايين وهابيل ).
قال الله تعالي ( واتل عليهم نبأ ابني اَدم بالحق اذ قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الاَخر قال لأقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين. لْن بسطت الي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي اليك لأقتلك اني أخاف الله رب العالمين  اني أريد أن تبوء بأثمي وأثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فطوعت له نفسه قتل أخيه قال يا ويلتي أعجزت ان أكون مثل هذا الغراب فأواري
سوأة أخي فأصبح من النادمين )



ذكر السدي عن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصاحبة ان اَدم  كان يزوج ذكر كل بطن بأنثي الآخر وان هابيل اراد ان يتزوج بأخت قابيل وكان أكبر من هابيل وأخت قابيل أحسن فأراد قابيل ان يستأثر بها علي اخيه وأمره اَدم عليه السلام ان يزوجه إياها فابي . فامرهما ان يقربانا فقرب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب غنم وقرب قابيل حزمة من زرع من رديء زرعه فنزلت نار فاكلت قربان هابيل وترك قربان قابيل فغضب وقال لأ قتلنك حتي لا تنكح أختي . فقال انما يتقبل الله من المتقين اه من البداية والنهاية ببعض نقص في العبارة
وقد اختلف في كيفية قتله . فقال بعضهم ضربه بحديدة فقتله - ويرد عليه ان الحديد لم يكن معرفا في الاَزمان القديمة وقال اَخرون رمي علي رأسه صخرة وهو نائم فشدخته  وقيل بل كان يخنقه ويعضه الي ان مات .

وقد روي الامام احمد بسنده الي ابن مسعود قال قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم)

(لا تقتل نفس ظلما الا كان علي ابن اَدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل )           (صدقه رسول الله )
_________________________________________________________________________________
وبجبل قاسيون شمالي دمش مغارة الدم مشهورة با نها المسكان الذي قتل قابيل أخاه هابيل عندها وذكر الحافظ  بن عساكر في ترجمة احمد بن كثير ( غير الحافظ ) انه رأي النبي (ص) وأبا بكر وعمر وهابيل وانه استحلف هابيل ان هذا دمه فحلف له وذكر انه سأل
الله تعالي ان يجعل هذا المكان يستجاب عنده الدعاء فاجابه الي ذلك وصدقه رسول الله (ص) وقال انه وأبا بكر وعمر يزورون هذا المكان كل يوم خميس 

قال الحافظ بن كثير في تاريخه البداية والنهاية - وهذا منام لو صح عن احمد بن كثير هذا لم يترتب عليه حكم شرعي والله أعلم
   وقد ذكر أهل التواريخ والسير ان اَدم حزن علي هابيل حزنا شديداََ وانه قال شعرا وقوله الشعر
كلام غير مسلم . وأما حزنه علي ابنه فأمر طبيعي (1)


( النهاية )  

(قصص الانبياء)    

Post a Comment

أحدث أقدم