بسم الله الرحمن الرحيم
* * *
من هم الجن
* * *
الثانية- من هم الجن؟ (قصص الانبياء) .
الجواب : ان الجن خلق من خلق الله لا نعلم حقيقتهم ولم نرهم ، قال تعالي (انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) والاعتقاد بهم واجب . وهو من الأمور السمعية التي أخبر بهما المعصوم (صلي الله عليه وسلم ) بنص قاطع الثبوت والدلالة ، و لولالة ، ولولا أن الله ذكرهم في القراَن ماعلمنا بوجودهم ولا سلمنا وهم يتو الدون ويتناسلون . لقوله تعالي ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو ). ومنهم البار والفاجر . لقوله تعالي حكاية عنهم ( وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ) ولم يقل أحد إنهم أفضل من البشر
وقد ذكر لفظ الجن والجان والجنة 32 مرة في احدي وثلاثين اَية من القراَن الكريم وهاكم جدولا بهذه الآيات
وقد ذكر الجن في كتب الأنبياء : وفي الانجيل بلف جن وجان وابليس وشيطان وشياطين .
_________________________________________________________________________________
ص (21) تكوين : 17 فسمع الله صوت الغلام وناي ملاك الله هاجر من السماء
ولو أردنا أن نتتبع كل ما في الكتب الخمسة وكتب الأنبياء لطال بنا المطال فلنعمد الي الانجيل لننقل لكم بعضه .
ص 1 متي : 2 وفما هو متفكر في هذه الأمور اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم 21 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره
أمره ملاك الرب .
ص 2 : 13 وبعد ما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم
ص 4 متي ، 6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الي أسفل لأنه مكتوب ان الله يوصي ملائكته بك 11
ثم تركه ابليس واذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه
وها أنا أورد لكم بعض ذلك (1)
ينكر بعض الناس وجود أحياء من الملائة والجن فيؤول الكلمات الدالة علي وجود هذين الصنفين من العوالم بأن الملائكة هي قوي النظام والنواميس الخاضع لها العالم وأن الجن والشياطين وابليس انما تدل علي الناس ذوي الشر المتمردين وروح الافساد
هذا الفريق من الناس يري رأي الماديين الذين لا يثبتون الا ماوقع تحت حسهم ولا يقرون بشيء وراء المادة فحذا حذوهم ليقال أنه
رأق مثلهم وعمد الي صريح القراَن يؤوله حتي يجمع بين الايمان بالله والقراَن وجحد الملائكة والجن
والذي أقوله إن ذلك التأويل ليس ضروريا بل لا ينبغي ، فأن الملائكة والجن ليس وجودهم من المستحيل في شيء حتي يكون ذكرهم مضاداََ للعقل فنلجأ الي التأويل حتي لا يتعارض المعقول والمنقول بل وجودهم في دائرة الامكان العقلي . وعدم رؤيتنا للفريقين لا يستلزم عدم وجودهما فقد كانت كل اليكروبات وسائر مالا يري الا بالآلات المكبرة غائبة عن حس أهل هذا العالم زمنا طويلا فلم يوجب عدم وؤيتها الحكم بعدم وجودها بل كانت في كل هذه الآماد العظيمة موجودة تكبر وتنمو وتتكاثف ولا علم لنا بوجودها- وأي
مانع يمنع من القول بأن الله تعالي لو ركب حواسنا تركيباََ اَخر لا نكشف لنا عالم الملائكة وعالم الجن وعوالم أخري لم نخبر بها
_________________________________________________________________________________
ص 28 متي : 2 واذا زلزلة عظيمة قد حدثت لأن ملاك الرب نزل من السماء 5 فأجاب الملاك وقال
للمرأتين لا تخافا .....
إرسال تعليق