بسم الله الرحمن الرحيم
*مما لا شك في ان هذا الموضوع لهو تأثير اجابي علي الفرد والمجتمع*
*مما لا شك في ان هذا الموضوع لهو تأثير اجابي علي الفرد والمجتمع*
باب
امور تكون بين يدي الساعة
البخاري عن ابي هريرة ان رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) قال: ((لا تقوم الساعة حتي يقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة ، وحتي يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم انه رسول الله، وحتي يقبض العلم ويكثر الزلازل ويتقارب الزمان ويظهر الفتن ويكثر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل، وحتي يكثر فيكم المال فيفيض، وحتي يهم رب المال من يقبل صدقته، وحتي يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا ارب لي فيه، وحتي يتطاول الناس في البنيان، وحي يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه ، وحتي تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت وراها الناس اجمعون فذلك حين*( لا ينفع نفسأ ايمانها لم تكن امنت من قبل اوكسبت في ايمانها خيرأ)*(1) ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه، ولتقومن الساعة وقد رفع اكلته الي فيه
فلا يطعمها))..
* * *
فصل قال علماؤنا رحمة الله عليهم: هذه ثلاث عشرة علامة جمعها ابو هريرة في الحديث واحد، ولم يبق بعد هذا ما ينظر فيه من العلامات والأشراط في عموم انذارالنبي (صلي الله عليه وسلم) بفساد الزمان وتغيير الدين وذهاب الأمانة ما يغني عن ذكر التفاصيل الباطلة والأحاديث الكاذبة في أشراط الساعة. من ذلك حديث ما رواه قتادة عن انس بن مالك عن رسول الله(ص) ان في سنة مائتين يكون كذا وكذا، وفي العشر والمائتين يكون كذاوكذا، وفي العشرين كذا وفي الثلاثين كذا، وفي الأربعين كذا، وفي الخمسين كذا، وفي الستين والمائتين تعتكف الشمس ساعة فيموت نصف الجنة والإنس، فهل كان هكذا وقد مضت هذه المدة، وهذا شيء يعم وسائر الأمور التي ذكرت قد تكون في بلدة وتخلو منه اخري، فهذا عكوف الشمس لا يخلو منه احد في شرق ولا غرب، فإن كان المائتين من الهجرة فقد مضت، وان كان من موت النبي(ص) فقد مضت وأيضأ دلالة اخري علي انه مفتعل ان التاريخ لم يكن علي عهد رسول الله(ص) وإنما وضعوه علي عهد عمر رضي الله عنه، فكيف يجوز هذا علي عهد الرسول(ص) ان يقال في سنة مائتين او سنة عشرين ومائتين ولم يكن وضع شيء من التاريخ؟...
*انهاية*
* ( التذكرة)*
(AHMED)
👐✌✊
ردحذفإرسال تعليق